الإنتخابات الرئاسيةالجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

حساني شريف من الأغواط: سنحول منحة البطالة لمنحة إدماج لتوفير مناصب عمل حقيقية

يونس بن عمار

Ads

قال المترشح عبد العالي حساني شريف، أنه سيعمل على تحويل منحة البطالة إلى منحة إدماج لتوفير مناصب عمل حقيقية للشباب، مع تخصيص منح ومساعدات للمرأة الماكثة بالبيت.

وأوضح حساني، مساء اليوم الاثنين، خلال تجمع شعبي له بولاية الأغواط، أن برنامج “فرصة” (جاء للقضاء على البطالة ومنح الشاب فرص عمل ويندمج في استثمارات خاصة وعامة ويتحصل على منصب عمل “،

كما مرشح حركة مجتمع السلم, لإنتخابات  السابع سبتمبر المقبل, أكد أن برنامجه يحمل في طياته “منحة خاصة للمرأة الماكثة في البيت”.

وأشار حساني إلى أن برنامجه فرصة “يحمل بعدا اقتصاديا حرا إجتماعيا تضامنيا يعمل على توزيع الثروة بعدل بين المواطنين والتنمية العادلة بين كل ولايات الوطن”.

وعرج حساني من الأغواط إلى أحداث 20 أوت 1955 التي أرادت أن تمنح الثورة نفس جديد وتخفف الضغط على الأوراس وأعطت درسا للمستعمر وأن تلعب الجزائري حر لا يقبل الاستعمار،

ثم تلتها 20 أوت 1956 لتنظيم الثورة لتصبح ثورة ملهمة لكل الشعوب التواقة للحرية، كما قال أن الثورة علمت الشعب الجزائري أن يكون موقفه إلى جانب نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها فلسطين.

مشيرا في هذا السياق إلى أن هناك مخططات يراد لها ابقاء فلسطين تحت سيطرة فلسطين وأيضا تستهدف استقرار الدول العربية والإسلامية، حيث اه ” الجزائر تقلق ومحطة استهداف للتحالف الصهيوني الغربي”.

ولذلك أكد حساني شريف أن “هذه الانتخابات مصيرية لا ينبغي علينا أن نتخلى عنها ينبغي أن يكون الرئيس القادم صاحب شرعية شعبية وليست انتخابية وندعوكم للانتخاب علينا بقوة”.

وأكد المترشح عبد العالي حساني شريف ان “حماية البلاد ليست مسؤولية الجيش وحده وهو يقوم بدوره كما يجب لحماية الحدود والتراب الوطني.

ولكن يجب على الشعب الالتفاف حول بلاده وحكامه الذي يصنعهم الشعب بشرعيته”؛ مضيفا “يجب على الشعب أن يصوت بقوة ولا يسمع لمن يقول أن الانتخابات محسومة”،

معتبرا أنه “نفرق بين الدولة التي هي دولتنا جميعا ونحن مسؤولين على حمايتها واستقرارها ونفرق بين السلطة التي نتنافس عليها”.

وفي ختام جمع ولاية الأغواط، وجه حساني شريف، رسالة لمن يريد اللعب على وتر الهوية قائلا “معركة الهوية حسمناها.. الرابطة الأولى التي تجمعنا رابطة الإسلام..

لا نحتاج لمعركة الهوية، إن همنا هي بلادنا وكيف نحافظ على سيادتها وتنميتها بشكل عادل ومستدام”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى