الجزائرالرئيسيةالعهدة الأولىسلايدرعاجل

عبد المجيد تبون ..مسيرة رجل دولة تدرج في مهام والمهام وعمل باقتدار من اجل الوطن

فايزة سايح

Ads

اعلن اليوم الخميس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن ترشحه للاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر ، للظفر بعهدة رئاسية ثانية .

سنوات اربع انقضت من عهدة رئاسية اولى دشنت فيها مشاريع عديدة ،واطلقت اخرى.

والهدف الاكبر تحريك عجلة التنمية والاستجابة لتطلعات المواطنين واستقطاب الاستثمارات .

وفيما يلي محطات من مسيرة المترشح عبد المجيد تبون الشخصية والمهنية :

• عبد المجيد تبون من مواليد 17نوفمبر 1945 في منطقة المشرية بولاية النعامة .

• وتنقّلت عائلته، ثمانية أشهر بعد ولادته، للعيش في ولاية سيدي بلعباس بسبب مضايقات وتعسف المستعمر الفرنسي ضدّ والده، الحاج أحمد، بسبب خطاباته الوطنية، وانتمائه إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

• انطلقت مسيرة عبد المجيد تبون الدراسية بالمدرسة الابتدائية المسماة “أفيونس” بولاية سيدي بلعباس، ثم التحق بالمدرسة الحرة للأئمة سنة 1953.

• في صيف 1965، تحصّل عبد المجيد تبون على شهادة البكالوريا، ليتقدم أشهراً من بعد لاجتياز مسابقة الدخول إلى المدرسة الوطنية للإدارة،

ومن بين ستمئة مترشح، كان من بين 37 مترشحاً فازوا بالمسابقة، وتخرّج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1969، تخصّص اقتصاد ومالية ضمن “دفعة الشهيد البطل العربي بن مهيدي”.

• تدرج عبد المجيد تبون في مساره المهني من اداري الى والي ووزير ، كما اشتغل في عدة ولايات من الوطن، منها بشار ، ادرار ، باتنة المسيلة تيارت ، تيزي وزو ..

• غير ان بصمات عبد المجيد تبون كانت واضحة جدا في قطاع السكن حيث أدار باقتدار لأكثر من سبع سنوات هذا الملف الحساس في مختلف الحكومات، وهو الذي أشرف على إطلاق صيغة “عدل 2” عام 2013.

• وتقديراً للجهود التي بذلها من أجل القضاء على معضلة السكن وطنياً، جرى تقليد تبون وسام الاستحقاق الوطني بدرجة عشير، في الثالث عشر جوان 2016.

• وفي خضم حراك شعبي مبارك، ووضع صعب ، انتخب عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في الثاني عشر ديسمبر 2019، في سادس انتخابات رئاسية تعددية غرفتها البلاد .

• عرفت قيادة عبد المجيد تبون للبلاد بين عامي 2019 و2024، عدة نقلات نوعية سمحت بتحقيق جملة من الانجازات على مختلف الاصعدة الداخلية والدولية .

• من اهم تصريحات الرجل الاول في البلاد ” كبرنا بالوطنية ونعيش بالوطنية ولا نطمع في مال أو جاه، بل نبتغي راحة المواطنين، والجزائر بلد محم وويل لمن يحاول المساس به، ومن يريد تسليم البلاد لأعدائها، فسيدفع الثمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى