أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تعيين أكثر من 5000 متخرج من المدارس العليا للأساتذة هذا العام،
ما يعزز الإطار البشري في المؤسسات التربوية ويعكس التزام الحكومة بتحسين جودة التعليم في البلاد.
وفي تصريح آخر، طمأن الوزير أولياء التلاميذ بأن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية التي تضررت بسبب التقلبات الجوية في ولايتي بشار والنعامة.
وأكد أن جميع التلاميذ في المناطق المتضررة عادوا إلى مقاعد الدراسة باستثناء مؤسسة واحدة في بشار، حيث تم نقل التلاميذ إلى مؤسسة مجاورة.
كما كشف الوزير عن البدء في مراجعة برامج التعليم الابتدائي، حيث تم تأجيل دراسة مواد مثل التربية المدنية والعلمية بالنسبة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي.
وأوضح أن هناك إضافات جديدة في المناهج، تشمل مواد فنية مثل الرسم والموسيقى، مع رفع ساعات التربية البدنية من ساعة إلى ساعتين، وذلك استجابة لفوائدها الصحية والتعليمية.
وفي خطوة أخرى لتحسين جودة التعليم، سيتم تنظيم امتحانات لتقييم مكتسبات التلاميذ في كل مرحلة من مراحل التعليم الابتدائي.
وأعلن الوزير أن القانون الأساسي الجديد للقطاع سيصدر قبل نهاية العام الجاري، ويتضمن عدة مكاسب هامة للأساتذة والقطاع التعليمي بشكل عام.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أنه تم تجهيز 1700 مدرسة بالألواح الإلكترونية، كجزء من الجهود لتحسين البنية التحتية وتسهيل عملية التعلم.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتطلع فيه القطاع التعليمي إلى تحسينات كبيرة تشمل مكافحة ظاهرة غياب تلاميذ الأقسام النهائية خلال الثلاثي الثالث من السنة الدراسية،
وهي ظاهرة تسعى الوزارة للحد منها باتخاذ إجراءات صارمة.
