الجزائرالإنتخابات الرئاسيةالرئيسيةسلايدر

حملة انتخابية وفق الضوابط القانونية ومترشحون متمسكون بالثوابت الوطنية

إحسان دعاس

Ads

يجمع مختصون وخبراء على السير الحسن للحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، منذ انطلاقها في الـ15 من شهر أوت الجاري.

حيث يرى المطلعون على الشأن الوطني و المتتبعون له, أن الحملة الانتخابية الخاصة يرئاسيات 7 سبتمبر 2024, شهدت تفيرا وتطورا ملحوظا من كل الجوانب.

خاصة  من حيث الخطاب الموجه للمواطن الجزائري، أو الاقبال على تجمعات المترشحين الثلاث ، كذلك الانضباط القانوني والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

قواسم مشتركة للمترشحين تلتزم بالثوابت الوطنية

يرى أستاذ القانون الدستوري موسى بودهان  في تصريح لـ”الجزائر اليوم ” أن المترشحين الثلاث للانتخابات الرئاسية  لديهم قواسم مشتركة في الخطاب الموجه للمواطن.

كالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية والديبلوماسية والثوابت الوطنية من دين ولغة وطابع جمهوري للدولة والطابع الاجتماعي أيضا.

والتعددية السياسية والديمقراطية والتعددية الحزبية وغير ذلك من ثوابت ومبادئ ورموز الدولة ورموز الثورة واحترام الدستور وقوانين الجمهورية .

ويضيف الأستاذ بودهان أن المترشحين أمامهم تحديات متعددة منها أمنية، اقتصادية ،اجتماعية، ثقافية تحديات في الداخل وفي الخارج.

ومن هنا _يضيف محدثنا _ يكفي التذكير بما يجري عند دول الجوار في ليبيا مثلا وفي مالي والنيجر و ما يحدث عند الكيان المخزني جارنا جار السوء الجار الغربي.

المترشحون يتمسكون بمبادئ ومواد الدستور

كذلك تم التركيز في الخطابات على جميع فئات المجتمع على الجوانب الاجتماعية و التمسك بالطابع الجمهوري ، الطابع الاجتماعي للدولة.

كما يقول الدستور في مادته 223 وأيضا في ديباجته والتمسك بمواد الدستور و القوانين ليس مجرد تمسك وإنما في الحقيقة كان التركيز على تنفيذه.

مثل ما حاء على لسان السيد عبد المجيد تبون المترشح الحر بأن يوفر للمواطنين الجزائرين  في الداخل وفي الخارج السكن حيث وعد أن يوفر 450 ألف سكن إلى جانب توفير 450 ألف منصب شغل من خلال المشاريع الكبيرة ،

كذلك المسألة المتعلقة بالتكوين والتعليم والصحة وكل ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية كذلك وعد أن يرفع من المنحة المخصصة للبطالين كما وعد أيضا بتحسين وضعية الطلبة.

مترشحون انطلقوا في خطاباتهم من مواد قانونية

التزامات كثيرة وهناك وعود نتمنى أن تنجز لكن لنقول بأن المترشحين عند تركيزهم على الطابع الاجتماعي للدولة لم ينطلقوا من فراغ.

بل انطلقوا من دستور و من جملة من القوانين.لعل من بينها القانون العضوي 21-01 المعدل المتمم المتعلق بنظام الانتخابات وجملة من القوانين الأخرى .

وذكر أستاذ القانون الدستوري بالقانون المتعلق بالاستثمار و القانون المتعلق بالمقاول ،و القانون الأساسي للمقاول الذاتي و القانون النقدي والمصرفي هذه فيما يخص الاستثمارات.

مع فتح المجال سواء للشباب أو للجالية أو المواطنين أو حتى الأجانب للاستثمار طبقا للقانون كما قلنا قانون 22-18.

برنامج المترشح عبد المجيد تبون يركز على المساواة بين المواطنين

وأضاف الاستاذ بودهان أن المترشحون كلهم وخاصة السيد عبد المجيد تبون يركز على مساوة كل المواطنين ، في الحقوق الأساسية.

والحرية العامة في الحقوق الواجبات كل المواطنين تنطبق عليهم المواطنة الحق ، خاصة مبدأ المساواة الذي ركز عليه المترشحون ، بناء على المواد مثلا 35 37

و 67 التي تتحدث عن المساواة دون أي اختلافات في الجنس ، أو الجهة أو اللغة أو غير ذلك تكريسا للحقوق المنصة عليه في الدستور وفي القوانين.

الجميع احترم متطلبات الحملة الانتخابية

نثمن مرة أخرى ما حصل لحد الآن في الخطب وفي اللقاءات المباشرة للمترشحين أمام المواطنين لدستور الدولة وقوانين الجمهورية من طرف جميع المترشحين.

لم نر تلك الفوضى العارمة التي كانت تسود انتخاباتنا ،لم نرى تمزيق للصور وما إلى ذلك، لم نرى تلك الخطب القائمة على التمييز والكراهية وغير ذلك.

الجميع احترم متطلبات العملية الانتخابية ،أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وعلى رأسهم الدكتور محمد شرفي حيث سهروا ويسهرون دائما على أن تكون هذه الانتخابات وغيرها من الانتخابات تجري في شفافية وتكون ذات مصداقية.

فمنذ انطلاقها لم يسجل غش ولا تزوير ولا شراء ذمم ولا شراء أصوات ولا تمويل ولا تمويل خفي أو غير شرعية للحملة .

المترشحون الثلاث احترموا القانون

ينبغي التذكير كذلك بأن المترشحون احترموا أيضا القانون 0501 المتعلق بالوقاية من تبيض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما أيضا احترموا القانون 601 المعدل المتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته.

واحترموا ايضا ما تعلق بالتجمعات وما إلى ذلك احترموا القانون 89 28 لم و الآليات الدستورية القانون 89 28 يتعلق يتعلق بالتجمعات والتظاهرات العمومية والتي قام بها المترشحون.

في كل انحاء التراب الوطني يعني من الشرق الغرب ومن الشمال الجنوب ولله الحمد الامور تمت على ما يرام.

                         

                       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى