الإنتخابات الرئاسيةالجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

حساني: نطالب فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض على جرائمها الاستعمارية

يونس بن عمار

Ads

قال  المترشح عبد العالي حساني شريف، أن برنامج “فرصة” يؤكد على أنه يطالب فرنسا الاستعمارية بالاعتراف بجرائمها والاعتذار والتعويض عن كل جراىمها التي اركتبتها في حق الجزائريين طيلة 132 من الاحتلال.

وقال حساني شريف في تجمع شعبي بولاية البليدة، نظم بساحة “التوت – الفاتح نوفمبر”، مستذكرا جرائم الاحتلال الذي كان يعرض جثث الشهداء فى هذه الساحة،

“نحن نطالب بالاعتراف والاعتذار من قِبل فرنسا عن الجرائم البشعة التي ارتكبتها خلال فترة استعمارها للجزائر والتعويضعنا قامت به من جرائم”.

في هذا السياق، أكد حساني شريف أن الذاكرة الجماعية الجزائرية لا تزال تحمل في طياتها جروحًا عميقة تسببت بها سياسات القمع والظلم التي انتهجتها فرنسا.

وأوضح أن أي محاولة من فرنسا للتصالح مع ماضيها الاستعماري يجب أن تبدأ بالاعتراف الصريح والاعتذار، تليه خطوات عملية للتعويض.

ووجه حساني شريف انتقاداته لفرنسا والغرب الاستعماري قائلا “التاريخ الاستعماري لهؤلاء لا يمكن نسيانه بسهولة، وأن فرنسا اليوم تقف عاجزة أخلاقيًا عن الوعظ في قضايا حقوق الإنسان أو الديمقراطية، خاصة في ضوء السياسات الغربية تجاه ما يحدث في فلسطين”.

وعبّر المتحدث عن استيائه من تواطؤ بعض الدول العربية في مسار التطبيع، الذي يعتبر خيانة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة.

في هذا السياق، تم التأكيد على أن المصالحة الوطنية في الجزاىر تعدّ إنجازًا تاريخيًا يجب الحفاظ عليه وتفعيله في حياة الجزائريين اليومية.

حيث دعا إلى ضرورة دعم المساعي التي تهدف إلى تثبيت هذه المصالحة، مؤكدا أن الجزائر تواجه تحديات كبيرة على مختلف الجبهات، سواء من الغرب المتواطئ أو من الأطماع الخارجية التي تستهدف استقرار البلاد.

كما تم التأكيد على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث شدد على ضرورة أن يكون للشعب دور في اختيار القيادة القادمة،

محذرا من استغلال ضعف المشاركة لتنفيذ أجندات تزعزع استقرار البلاد. وأشار حساني شريف أيضًا إلى أن الولاء يجب أن يكون للوطن فقط، وأن الهدف الأسمى هو خدمة الجزائر بكل إخلاص.

وفي إطار ذلك، تم التطرق إلى أهمية توفير فرص العمل للشباب، مع التركيز على تحويل منحة البطالة إلى منحة إدماج حقيقية تساعد على خلق مناصب عمل مستدامة.

وأوضح أن المشروع الاقتصادي المقترح يرتكز على تطوير الصناعة وعدم الاكتفاء ببيع الثروات خامًا، بل يجب توجيه الجهود نحو تحقيق النمو الاقتصادي الاجتماعي العادل.

أخيرًا، شدد حساني شريف على ضرورة التفاف الشعب حول الرئيس القادم، خصوصًا فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والمقاومة، في ظل الضغوط المتزايدة على الدول والشعوب نحو التطبيع.

                                       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى