حساني شريف: سنتصدى لمخططات إغراق الجزائر بالهجرة غير الشرعية

حذر المترشح عبد العالي حساني شريف، من مخططات إغراق الجزائر بالهجرة غير الشرعية بهدف تحوير الكتلة الديموغرافية للبلد. كما أشار حساني شريف إلى ما يحمله برنامج فرصة في الجانب الدبلوماسي من خلال إصلاح لهذا المجال.

وتحدث حساني شريف خلال تجمع شعبي بولاية بشار عن التحديات الاجتماعية التي تواجه الجزائر نتيجة الهجرة غير الشرعية من الجنوب إلى الشمال،

محذرًا من أن هذه الظاهرة قد تُستغل لتحوير الكتلة الديموغرافية للبلاد. خاصة وأن هذه الظاهرة المخطط لها تحمل تبعات اقتصادية واحتناعية للبد.

وفي الجانب الدبلوماسي أكد حساني أن برنامج “فرصة” سيراجع  آليات العمل الدبلوماسي، وقال أن العالم الآن في مرحلة مصالح.. العالم الآن تتحكم فيه المصالح والدبلوماسية الناعمة والخشنة.

وأشار إلى أنه يمكن للجزائر أن تؤدي دورا كبير تلتقي فيها خطوط الإمداد بما يضمن دورا دبلوماسيا قويا، مضيفا “برنامج فرصة” له رؤية لإصلاح الدبلوماسية متنوعة ناعمة حيث يقتضي التمدد وخشنة حيث يقتضي الردع والتوقيف”.

ومن جهة اخرى أكد المترشح عبد العالي حساني شريف خلال تجمع انتخابي في ولاية بشار أن الانتخابات الرئاسية القادمة تعتبر لحظة حاسمة واستراتيجية في تاريخ الجزائر، حيث ستساهم في تحديد مسار البلاد وتقديم الشرعية اللازمة للرئيس القادم لتمكينه من مواجهة التحديات المستقبلية.

وأشار حساني شريف إلى أن بشار، المدينة الحدودية في عمق الجنوب الغربي من الجزائر، حيث يتعرض الوطن لمحاولات استهداف من قبل جهات خارجية تسعى لزعزعة استقراره، خاصة مع تواجد الكيان الصهيوني في المنطقة.

وذكر أنه بالرغم من عدم وجود مشاكل مباشرة مع شعوب المنطقة، فإن الحكومات التي تسهل التواجد الصهيوني تمثل تهديدًا لأمن الجزائر.

ورد حساني شريف على ادعاءات نظام المخزن واعلامه قائلا “هذه الأرض جزائرية وستبقى جزائرية لأنها سقيت بدماء الشهداء وستبقى هذه الأرض جزاىرية ولا يمكن التنازل عنها..

هذا ما قاله العقيد لطفي عن ولاية بشار”. مصيفا حساني شريف بان الجزائر ستظل قوية بفضل تضحيات شهدائها، ولن يتم التنازل عن أي شبر من أراضيها.

وفيما يتعلق بتنمية المناطق الحدودية، شدد حساني شريف على أهمية تعزيز التنمية في هذه المناطق، خصوصاً في ظل التطورات في الصحراء الغربية،. وأكد أن الجزائر لن تسمح لأي جهة باستغلال هذه الأوضاع لتهديد أمنها واستقرارها

كما أشار المترشح إلى مخططات الكيان الصهيوني والدول المطبعة التي تسعى للسيطرة على الصحراء الكبرى، معتبرين إياها منطقة خالية يمكن استغلالها. وأكد أن الجزائر مستعدة للتصدي لهذه المخططات بكل الوسائل المتاحة.

اقتصاديًا، شدد المترشح على أهمية الاستفادة من الشراكات الدولية في إطار “رابح-رابح”، مع التركيز على الحفاظ على حقوق الجزائر في ثرواتها الطبيعية وتحويلها إلى منتجات صناعية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن التنمية في المناطق الحدودية ستساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع التأكيد على أهمية تطوير مطار بشار ليصبح مطارًا دوليًا.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، دعا حساني شريف إلى فتح المنافسة في قطاع النقل بالسكك الحديدية والطيران، بهدف تعزيز التنافسية وتحسين الخدمات.

من جهة أخرى، أعلن حساني شريف عن خطة لتحويل صندوق الزكاة إلى بنك للزكاة لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع تقديم منح للنساء المطلقات والحرص على توجيه الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.

وفي الختام، أكد عبد العالي حساني شريف على أن الجزائر لديها القدرة على أن تكون دولة صاعدة من خلال رفع الدخل الفردي وتقوية العملة الوطنية،

مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن رؤية اقتصادية مبنية على الحرية المرتبطة بالعدالة الاجتماعية وتوزيع عادل للثروة.