الجزائرالرئيسيةسلايدر

حركة النهضة تثمن الدعم الاجتماعي والإجراءات المتخذة لبعث الاقتصاد الوطني

سعاد سنوسي

Ads

أكدت حركة النهضة تثمينها للجهود المبذولة والدعم المرصود لمختلف الفئات الاجتماعية لاسيما رفع الأجور للمرة الثالثة ودعم السكن والصحة والتعليم والفئات المعوزة. وتشجيعها لكل الإجراءات المتخذة لبعث الاقتصاد الوطني ورفع العراقيل أمام الاستثمار.

وعلى المستوى الاجتماعي، ثمن المكتب الوطني لحركة النهضة الجهود المبذولة والدعم المرصود لمختلف الفئات الاجتماعية لاسيما رفع الأجور للمرة الثالثة ودعم السكن والصحة والتعليم والفئات المعوزة.

فير أنه دعا إلى ضرورة التحكم في السوق بالآليات التي تضمن استقرار الأسعار وفرض الشفافية ورفع العراقيل أمام ممارسة النشاط التجاري خاصة الخارجي منه حتى نضمن جو المنافسة الذي يمنع التلاعب بقوت الجزائريين، كما دعت النهضة إلى مواصلة الاهتمام بالبرامج السكنية الموجهة للشرائح الوسطى على غرار سكنات البيع بالإيجار والترقوي المدعم وقرار بعث برنامج عدل 3.

وفي الشق الاقتصادي، شجعت حركة النهضة كل الإجراءات المتخذة لبعث الاقتصاد الوطني ورفع العراقيل أمام الاستثمار لاسيما تيسير الحصول على العقار الصناعي والزراعي، وتسوية وضعية العقار الفلاحي وتخفيف العبء الجبائي على غرار الغاء الرسم على النشاط المهني.

كما أكت على أن تحرير الاقتصاد وفرض الشفافية ومحاربة البيروقراطية والتعجيل في تنفيذ برامج الرقمنة هي وحدها الكفيلة بإنشاء الثروة وتوفير مناصب الشغل وحفظ كرامة المواطن.

وعلى المستوى الدولي، جددت حركة النهضة مطالبة المجانع الدولي وفي مقدمته الأمة العربية والإسلامية أن يتحمل مسؤوليته ويخرج من ذهوله وصمته ويعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الضرورية والكافية، لا سيما الغذاء والدواء والوقود.

وعلى الصعيد الوطني وبمناسبة ذكرى 11 ديسمبر 1960، حيث خرجت الحشود الشعبية في مختلف المدن الجزائرية معبرة عن هويتها ورغبتها في الحرية والانعتاق ومعلنة عن تلاحمها مع ثوارها لتحقيق هدف الثورة باستقلال الجزائر وبناء دولة ديمقراطية واجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية، وهي مناسبة تستدعي وقفة تأمل من أجل صون أمانة الشهداء ومواصلة بناء جزائر قوية تكون في منأى عن كل الأطماع والتدخلات الخارجية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى