الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

ثمنت جهود الرئيس تبون لدعم القضية الفلسطينية..حركة “حماس” تؤكد تمسكها بإعلان الجزائر

يونس بن عمار

Ads

أكد وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، هذه الأيام، على موقفه الثابت من ملف المصالحة الفلسطينية، مثمنا بهذا الخصوص الجهود التي بذلها الرئيس عبد المجيد تبون، للتوصل إلى “إعلان الجزائر” للم شمل الفلسطينيين.

وأكد زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي، في تصريح صحفي، أن الرئيس تبون بذل الكثير من الجهود “الصعبة للتواصل حتى تم إنجاح إعلان الجزائر”، مضيفا “نحن مهتمين وجديون وعلى استعداد لمواصلة المشوار لتحقيق حلم الشعب الجزائري والفلسطيني والرئيس تبون بالوحدة”.

وجدد المتحدث التكيد “قلنا بشكل واضح عندنا تحفظين وخطين حمراوان، لا يمكن تحت أي ظرف التنازل عن المقاومة وسلاح المقاومة، مع عدم الاعراف بالاحتلال تحت اي ظرف من الظروف”، مشيرا على أن “عمر أصغر شجرة زيتون في فلسطين اكبر من عمر هذا الكيان”. وتثق حركة المقاومة الإسىلامية حماس في الجزائر، قائلا “نثق ثقة مطلقة في سيادة الرئيس تبون” لإنجاح مسار المصالحة الفلسطينية.

ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أسامة حمدان، في تصريحات صحفية بمقر مكتب الحركة بالجزائر العاصمة إن “خلال زيارتنا للجزائر سمعنا من الكل تمسكنا بالإعلان وإصرار على تنفيذه”، مشيرا إلى وجود “جهود صهيونية وقوى اقليمية ودولية لإفشال إعلان الجزائر”، مشددا ومؤكدا “موقفنا مبدئي من المصالحة.. واستجابتنا للجزائر لأنها لطالما انحازت لفلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة”.

وفيما يتعلق بالوحدة، قال أسامة حمدان “الوحدة لا تعني التوافق على كل شيء.. ولكن تعني وجود آلية وطنية موحدة لاتخاذ القرار”، مضيفا “اتخذنا قرارات لتسهيل تنفيذ الإعلان عندما تبدأ العجلة تدور”، ويرى حمدان وجود أسباب كثيرة لنجاح إعلان الجزائر المتعلق بالمصالحة الفلسطينية من بينها “الجزائر فاعلة في تقريب وجهات النظر، وكون الإعلان حظي برعاية مباشرة من الرئيس تبون، وأن الجزائر سعت لدعم الإعلان وتشكلت لجنة لدعمه”.

ومن جهة أخرى، حذر وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من وصول اليمين المتطرف الصهيوني إلى الحكم، مشيرا إلى أن هذا الأهم من جهة أخرى “يقفل نافذة الوهم الساسي والمفاوضات”، وهذا يعني _حسبه_ “العودة لخيار الشعب الفلسطيني وهو المقاومة”.

كما رحبت أسامة حمدان بجهود الجزائر لتحقيق العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، قائلا ” كل ما يمكن أن يخدم القضية سواء بجهد سياسي أو دبلوماسي أو إعلامي نحن معنيون به ويجب أن ننخرط فيه وندعو إليه”، ويضيف “وعليه نحن سبق وأن دعونا لمحاكة إسرائيل دوليا، وطالبنا بفك الحصا على قطاع غزة، ومنع التطاول على المقدسات المسيحية والإسلامية”.

ويرى حمدان أن “المواجهة فاصلة مع الكيان الذي يحاول ان ينظم وضعه بدعم من الولايات المتحدة”، ومؤكدا “إذا وقعت أي حادثة ضد الفلسطينيين _من طرف اليمين المتطرف_ سيكون الرد شاملا”. ومن جهته، قال زاهر جبارين بخصوص قطاع غزة “نفكر في قوافل لكسر الحصار على غزة والذي دام 15 سنة وما يزال متواصلا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى