الإنتخابات الرئاسيةالجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

تقليد دييموقراطي راقي.. حساني يهنئ الرئيس تبون بالفوز

يونس بن عمار

Ads

قدم رئيس حركة مجتمع السلم ومرشحها الرئاسي الرئاسي، عبد العالي حساني شريف, تهانيه, لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المنتخب، متمنيا له كامل التوفيق والسداد.

وجاء في بيان لحركة مجتمع السلم، حمل توقيع رئيسها عبد العالي حساني شريف “نتمنى لرئيس الجمهورية المنتخب كامل التوفيق والسداد في خدمة البلاد والحفاظ على الوطن. والقيام بالمراجعات الضرورية لتحقيق إصلاح سياسي عميق”.

وبشكل هذا اعترافا صريحا من قبل المرشح الرئاسي بفوز الرئيس تبون، الذي تحصل على تزكية الشعب الجزائري، وحصل على أغلبية الأصوات المعبر عنها.

كما يأتي تصريح حساني شريف بغد طعنه في النتائج المؤقتة للعملية الانتخابية والتي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ورئيسها محمد شرفي، والتي لقيت امتعاضا من قبل المترشحين الثلاثة.

وبتدارك وتصحيح المحكمة الدستورية، للأخطاء المادية والأرقام التي جاءت في مختلف المحاضر والوثائق الانتخابية، يبدوا أن حركة مجتمع السلم، رضيت بهذه النتيجة،

خاصة وأنها استعادت وعاءها الامتخابي، بما يقارب المليون صوت انتخابي، وهي بذلك أيضا تقترب من تحديد أحد مستهدفاتها، وهي التي حددت مليون ونصف المليون صوت.

وقد اعتبرت حركة مجتمع السلم، ما جاء في إعلان المحكمة الدستورية، تأكيد لما رافعت الحركة عنه في بياناتها وتصريحاتها بخصوص اضطراب النتائج المؤقتة المعلنة من طرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

رغم عمل المحكمة الدستورية على تصويب ما استطاعت تصويبه وفق ما توفر لديها من معطيات. ذلك أن التجاوزات والخروقات طالت حتى المحاضر الأولى على مستوى مكاتب الاقتراع.

كما اعتبرت أن ما حدث في الانتخابات الرئاسية من تجاوزات وعبث، يعتبر بنص القانون جريمة انتخابية تقتضي حل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتحميل المسؤولية للمتسببين فيها، ومتابعة أولئك الذين أجرموا في حق الوطن، والقانون، والمترشحين.

مشيرة إلى أن العطب الذي أصاب صورة مؤسسات البلاد ليعبر على الحاجة الماسة لمراجعة المنظومة القانونية والمؤسسية للانتخابات، بمقاربة تعيد الاعتبار للفعل الانتخابي بعيدا عن الاجرام الممنهج في اللعب بإرادة الناخبين، وتدليس النتائج.

                                           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى