الجزائرالإنتخابات الرئاسيةالرئيسيةسلايدرعاجل
أخر الأخبار

تبون خلال تجمع إنتخابي بقسنطينة: “لا أحد يستطيع إذلال الجزائري”

وليد أشرف

Ads

أختار عبد المجيد تبون، المرشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، مدينة قسنطينة لمباشرة حملته الانتخابية,في أول خرجة له اليوم الأحد.

وسجلت قاعة “الزينيت” حضورا قياسيا لسكان ولايات شرق البلاد الداعمين والمتعاطفين مع المترشح الحر عبد المجيد تبون، الذي أكد للحضور أن مدينة قسنطينة لم يغيّر منها الاستعمار شيء،

وبقيت أزلية ولادة للرجال ومنهم العلّامة عبد الحميد بن باديس، وأن المدينة علمتنا أن الجزائر ليست فرنسية، ومقاومة أحمد باي خير شاهد، مضيفا أن هذه الولاية أعطت للجزائر رجلا فذا اسمه عبد الحق بن حمودة وقف في وجه الإرهاب الغاشم.

وعدد المرشح الحر عبد المجيد تبون، جملة من الإنجازات التي تحققت خلال ولايته الرئاسية الأولى، مؤكدا أنه لأول مرة يتقدم رئيس لانتخابات رئاسية بالتزامات مكتوبة في 2019،

وقد فعلت ذلك حتى لا تصنّف بأنها مجرد وعود تُنسى، قبل أن يضيف، أنه حرص طوال العهدة الأولى ألا تكون الجزائر رهينة الديون حتى لا يتمكن أي كان إذلال الجزائريين.

وذكر المرشح بأن البترول ليس مصدر الوضع المالي المريح الذي تتمتع به البلاد اليوم، بل الوعي والنزاهة وعدم المساس بالمال العام، ليجدد التأكيد أنه سيواصل في حال أختاره الشعب لولاية ثانية، الإنجازات وستعرف البلاد انطلاقة حقيقية مختلفة عن تلك التي تحققت خلال فترة جائحة كورونا.

وألتزم المرشح عبد المجيد تبون، بجعل العهدة القادمة في حال تزكيته من طرف الشعب الجزائري “اقتصادية بامتياز”، مؤكدا بأن الاستراتيجية الزراعية التي تنتهجها البلاد حاليا ستجعلها نقلص الاستيراد ليستفيد الشعب من ميزانيته،

قبل أن يضيف أن الجزائر ستُصبح من الدول الرائدة في تصدير الحديد بفضل المشاريع التي باشرتها في المجال المنجمي وعلى رأسها مشروع غارا جبيلات العملاق.

وأكد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم، السيد عبد المجيد تبون، التزامه بإنجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ وإعادة النظر في قانوني البلدية والولاية بهدف منح صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين.

وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة “الزينيت” بقسنطينة في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، تعهد السيد عبد المجيد تبون بإنجاز “مليوني وحدة سكنية من مختلف الصيغ، لاسيما السكن الريفي والاجتماعي”،

الى جانب إعادة النظر في “التقسيم الاداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية لتمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم” بشكل أفضل.

كما التزم، في حال ما إذا جدد فيه الشعب الجزائري ثقته يوم 7 سبتمبر القادم، بزيارة كافة الولايات والعمل على تنميتها وتطويرها، مؤكدا بأنه سيعمل على مواصلة “تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات وتجسيد الانطلاقة الحقيقية لمشروع المستشفى الجامعي بقسنطينة”.

والتزم عبد المجيد تبون بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين من خلال عدة إجراءات من بينها “تسقيف الاسعار ومكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال”،

وهذا بعد أن ألغى الضريبة على الدخل الإجمالي علة الأجور اقل من 30000 دج ورفع الأجور بنسبة 47% خلال الفترة الرئاسية السابقة.

وتعهد المترشح الحر، بجعل الفترة الرئاسية المقبلة “عهدة اقتصادية بامتياز” من خلال عدة اجراءات من بينها الحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية،

على غرار القمح الصلب والشعير والذرة، علاوة على استغلال منجم غارا جبيلات للحديد وايصال خام الحديد إلى وهران وجيجل في حدود 2026 ـ 2027، ورفع مداخيل البلاد من العملة الصعبة.

وأضاف تبون، أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في حوض المتوسط التي تحقق نسبة نمو في 4.2 % باعتراف مؤسسات وهيئات دولية،

مشيرا الى أن ذلك “تحقق بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام”، مذكرا بأن الجزائر تمكنت خلال السنوات الاخيرة من “استرجاع ممتلكات شعبها المسلوبة من بينها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بإسبانيا”،

الى جانب إصدار “إنابات قضائية لـ32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي بالخارج”، مبرزا أن “الجزائر اليوم محترمة بين الأمم بعد أن تخلصت من المديونية الخارجية”.

وفيما تعلق بالسياسية الخارجية، أكد المترشح الحر أن الجزائر تعمل على “تحقيق الاستقرار في المنطقة وهي تتعامل مع شركائها الدوليين ولن تتخلى عن التزاماتها مهما كانت الظروف”،

مجددا التأكيد على “وقوفها الى جانب الشعوب المضطهدة وعدم التخلي عن دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية العادلتين”،

كما تعهد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بعدم التخلي عن لبنان، مشيرا إلى أنه بمجرد فتح الحدود بين مصر و غزة ستقوم الجزائر ببناء ثلاثة مستشفيات ميدانية في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني منذ قرابة 11 شهرا.

وبعد أن ذكر أن “حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي” الذي سيتم تعزيز قدراته خلال العهدة القادمة، مبرزا ضرورة “الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة”، داعيا الشعب الجزائري الى “المشاركة والتوجه بقوة الى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.

 

                                       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى