بن قرينة يقترح إدراج اليوم الوطني للجيش ضمن الأعياد الوطنية

اقترح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إدراج اليوم الوطني للجيش، ضمن الأعياد الوطنية “ليتمكن الشعب الجزائري أن يشارك بواسل جيشنا المغوار و جميع مكوناته أفراحه من خلال أنشطة و تظاهرات وطنية تمتد إلى كل ربوع الوطن”.

وقال بن قرينة، في تدوينه له بخصوص الذكرى الأولى لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، أن تاريخ 4 أوت من كل سنة “التاريخ الذي تحوّل فيه جيش التحرير الوطني إلى الجيش الشعبي الوطني، هذا الأخير الذي أصبح يحوز اليوم اسم الجيش السليل لأنه انسل وتفرّع من ذلك الأصل المبارك الذي تحمّل عبء تحرير الجزائر من براثين الاستعمار البغيض ثم انبرى إلى بناء الجزائر وحماية استقلالها والدفاع عن سيادتها والحفاظ على وحدة شعبها الوطنية وحدود ترابها الطاهر المرسومة بدماء الشهداء بأداء ادواره كاملة في حدود تفويض الدستور وقوانين الجمهورية “.

وشكر بن قرينة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع على مبادرته بتأسيس هذه الذكرى التي “تسهم برمزيتها القوية في المحافظة الذاكرة الوطنية”، وفي “الوفاء لتضحيات أبناء جيشنا الوطني الشعبي الذين قدّموا أرواحهم الزكية في سبيل حماية الوطن والمواطن من الكوارث الطبيعية ومن همجية الارهاب ومن محاولات الاختراق والعدوان”.

وأضاف رئيس حركة البناء الوطني أن “الأجيال المتعاقبة من أبناء الشعب الجزائري ستظل بإذن الله وفيةً وملتحمةً مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ، في كل الظروف وفي كل المراحل ، وستظل الأمة الجزائرية تمد الجيش بالرجال والأشبال الذين يحملون عقيدته العسكرية ويخضعون لبرامجه التطويرية والاحترافية التي أصبح بفضلها جيشنا قوةً لا يستهان بها تحمي الدولة وتصون الأمن القومي وتنتصر لقضايا العادلة وتحارب الجريمة المنظمة وتسهم في السلم والأمن العالميين، وتحقق محورية الدولة الجزائرية واستمرارها بتناغم مع مؤسسات الجمهورية ذات الصلة”.

وفي هذ السياق، اعتبر بن قرينة، اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي “عيد لكل الجزائريين”، وعليه اقترح “إدراجه في قائمة الأعياد الوطنية”، وذلك “ليتمكن الشعب الجزائري أن يشارك بواسل جيشنا المغوار و جميع مكوناته أفراحه من خلال أنشطة وتظاهرات وطنية تمتد إلى كل ربوع الوطن وتفتح فيها متاحفه ومؤسساته المختلفة لتحتضن زيارات المواطنين ويتعرفون فيها عن إنجازاته ومساهماته الهامة في الدفاع عن هذا الوطن وإرساء لبنات مستقبله الواعد”.