حذر عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، من تحركات ميليشيات خليفة حفتر بمحاذاة حدود الجزائر مع ليبيا،
مبديا دعمه للجيش الوطني المرابط حماية للوطن ولكل قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
وجاءت تصريحات عبد القادر بن قرينة خلال يوم دراسي نظمته حركة البناء الوطني اليوم السبت بالجزائر العاصمة، تحت عنوان “الحملة الانتخابية والضمانات القانونية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي”، وذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية في السابع من سبتمبر المقبل.
وفي هذا الصدد دعا عبد القادر بن قرينة ، الى مشاركة قوية في الانتخابات مؤكدا ان مشاركة الشباب في هذا الموعد أمر محوري باعتبار انهم مستقبل البلاد.
وفي ذات السياق اعرب رئيس حركة البناء الوطني ، عن مخاوفه من تحركات ميليشيات خليفة حفتر في الحدود الجنوبية الغربية في ليبيا بمحاذاة الجزائر.
حيث استذكر بن قرينة تصريحات سابقة غير مسؤولة وغير مبررة ، اطلقها حفتر، حين قال انه سينقل المعركة الى الجزائر في غضون 5 دقائق.
وفي هذا الاطار جدد المتحدث، دعمه لجيشنا الوطني المرابط على الحدود ، واعرب عن كامل دعمه لرئيس الجمهورية الذي يمتلك صلاحية الامن والدفاع والخارجية استنادا الى الدستور.
كما شدد بن قرينة ، ان حركته باعتبارها حزب تمثيلي ، يتوجس خيفة من تحركات حفتر ، محذرا من خطر داهم قادم ممن يوظفونه والذين يتربصون بالجزائر ، ويعملون على محاصرتها واحكام الخناق عليها من كل الاتجاهات .
وبهذه المناسبة دعا بن قرينة دول الجوار الليبي الى ممارسة الضغط على حفتر حتى لا يمد بالسلاح الذي سيدمر ليبيا ، ويهدد السلم والامن في دول المنطقة .
وبخصوص العدوان في غزة ، جدد رئيس الحركة التنديد بالمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق النازحين الفلسطينيين في مدرسة “التابعين” في غزة صبيحة اليوم واودت بخياة عشرات الشهداء، داعيا المجتمع الدولي إلى “اتخاذ إجراءات صارمة من أجل وقف هذا العدوان الغاشم.
كما حث رئيس حركة البناء ، عبد القادر بن قرينة في ذات الكلمة على “ضرورة أخلقة العمل السياسي”.
مؤكدا ان جوهر النظام الجمهوري ، هو التسليم بقرارات مؤسسات الدولة ومل ما ينطق به القانون والمراسيم.
