الإنتخابات الرئاسيةالجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

بن قرينة من منزل مفجري الثورة الستة : الجزائر قلب الحرية النابض والمرشح تبون رجل المرحلة

فايزة سايح

Ads

ثمن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في الرايس حميدو، انجازات الرئيس تبون في إطار تعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على أهمية الذاكرة الوطنية، خلال عهدته الرئاسية .

وجاءت تصريحات عبد القادر بن قرينة ، في خطاب القاه بمنزل مجموعة الستة التاريخي بالعاصمة ، الذي قال بشأنه رئيس حركة البناء انه أصبح رمزًا للتضحية والإصرار على نيل الاستقلال.

لانه كان بمثابة ملاذ استراتيجي ومركزًا لتنسيق الأعمال الثورية، حيث ضمّ بين جدرانه الثقة والإرادة الحرة التي قادت الجزائر نحو التحرير.

في الذكرى المزدوجة ل20 اوت…الجزائر هي قلب نابض بالحرية

وفي هذا الصدد قال بن قرينة ، ان الذكرى المزدوجة ل 20 اوت، يومان يمثلان محطتين مفصليتين في تاريخ ثورتنا التحريرية.

مؤكدا ان الحدثين ليس فقط مجرد أرقام على صفحات التاريخ، بل هما تجسيد للإرادة الفولاذية والروح البطولية التي أثبتت أن الجزائر ليست مجرد بقعة على الخريطة، بل هي قلب نابض بالحرية.

 وفي ذات السياق ، اوضح رئيس حركة البناء انه 20 اوت 1955، معركة الشمال القسنطيني تم فيه فك الحصار على الثورة وأعطاها نفسا جديدا، ويعتبر بعثا جديدا لثورة التحرير 1954.

في حين اقيم في 20 اوت 1956، أول مؤتمر تاريخي في تاريخ الثورة، مؤتمر الصومام، الذي شكّل منعطفًا حاسمًا في تنظيم الثورة -يضيف المتحدث-.

واضاف بن قرينة، ان هذا المؤتمر لم يكن مجرد تجمع للثوار، بل كان إعلانًا عن وحدة الصف وضبط الاستراتيجية الوطنية وعمم الثورة على كامل التراب الوطني، مما أرسى أسس الانتصار النهائي.

وأردف بن قرينة قائلا أن الثورة ليست مجرد مقاومة مسلحة، بل هي رؤية وطنية واضحة وأفق مشرق لمستقبل الأجيال القادمة.

الذكرى دعوة للجزائريين لتعزيز القيم التي ضحى من أجلها الشهداء

وفي ذات الاطار أكد رئيس حركة البناء، ان الذكرى هي دعوة لنا كجزائريين، لمواصلة السعي نحو تعزيز القيم التي ضحى من أجلها الشهداء، من قيم الأخوة ، المحبة ، والوحدة، و المصير المشترك.

 واضاف المتحدث قائلا، اننا ونحن نستذكر هؤلاء الأبطال، نجدد العهد على أن نظل على دربهم عاقدين العزم على صون وديعة الشهداء.

واستكمال لمسار الإصلاحات والإنجازات ، و حمايةً لثوابت أمتنا وقيمها التاريخية والروحية، وترسيخا لاجتماعية الدولة و تعزيزا للديمقراطية التشاركية.

 تثمين لانجازات الرئيس تبون في مجال التاريخ والذاكرة

 كما ثمن رئيس حركة البناء الوطني ، انجازات الرئيس تبون في إطار تعزيز الهوية الوطنية والتأكيد على أهمية الذاكرة الوطنية، خلال عهدته الرئاسية .

مستذكرا استعادة رفات الشهداء، و اعتماد دستور يحمل اسم “دستور نوفمبر”، يعزز مكانة الذاكرة الوطنية من خلال خمس فقرات و8 مواد تتعلق بالذاكرة والهوية الوطنية ولأول مرة يتضمن الدستور على البيان المؤسس.

الى جانب استحداث منصب مستشار الذاكرة الوطنية، وتدشين الرئيس تبون لجدارية المنفيين في 5 يوليو 2021 لتخليد ذكرى الجزائريين الذين نُفوا إلى أماكن بعيدة خلال فترة الاحتلال.

كما تطرق بن قرينة الى الاستعراض التاريخي يوم 05 جويلية وفيه تم تنظيم أكبر استعراض عسكري بتاريخ الجزائر المستقلة في ذكرى الاستقلال ال 60، لربط الماضي بالحاضر ورؤية المستقبل.

اضافة الى مكتسبات اخرى منها يوم السليل يوم الجيش الوطني الشعبي الذي تم فيه اعتماد يوم 4 أغسطس يوما وطنيا للجيش الوطني الشعبي، تخليدًا لتحوله من جيش التحرير الوطني.

المرشح تبون رجل المرحلة وفارس الانتخابات

واستطرد رئيس حركة البناء قائلا الانتخابات الرئاسية التي نشهدها اليوم لن تكون مجرد حدث انتخابي، بل ستكون تعبيرًا عن رغبة الشعب في تعزيز الاستقرار والتقدم تحت قيادة المترشح الحر عبد المجيد تبون.

وختم بن قرنة خطابه ايضا ، بالقول ان هذه الانتخابات ستؤكد على التزامنا القوي بمبادئ الديمقراطية والتنمية،

وستُسفر عن انتخاب رئيس يعكس تطلعات الشعب وتطلعات الوطن نحو المستقبل ورجل المرحلة الذي اخترناه ليكون فارسا في هذا الاستحقاق الرئاسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى