الجزائرالرئيسيةسلايدرعاجل

بن قرينة : المرشح تبون ” رجل المرحلة”

فايزة سايح

Ads

اكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني اليوم السبت ان عدد التوقيعات يشكل مفاجئة لشركاء الساحة الوطنية والمنافسين مع الحملة الانتخابية.

وتجنب بن قرينة ذكر الرقم و مؤكدا في ذات الوقت ان المرشح تبون يمثل رجل المرحلة في نظر الحركة التي تعتز بدعمه ووقوفها معه.

وجاءت كلمة عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الحركة بمقرها اليوم السبت بالشراقة، و الموسوم ب “خطاب الحملة الانتخابية” .

بن قرينة : عدد التوقيعات سيكون مفاجأة للشركاء والمنافسين

وفي هذا الصدد قال عبد القادر بن قرينة أن حركة البناء الوطني التي قامت بترشيح عبد المجيد تبون تعمل بتناغم مع جميع الشركاء في الساحة السياسية .

واضاف بن قرينة نحن لا نتقدم على الشركاء بخطوة ولا نتأخر عنهم، ولا نتدخل إلا لتحمل الأعباء, موضحا أن عدد التوقيعات قد يكون مفاجئاً لشركاء الساحة الوطنية والمنافسين على حد سواء،

وفي هذا السياق، اكد بن قرينة أن الحركة ، منذ ترشيح الرئيس عبد المجيد تبون للعهدة الثانية، التزمت بالتعاون مع جميع الشركاء في نفس الصف.

خطاب حركة البناء يركز على برنامج المستقبل للجزائر الجديدة

وفي ذات الكلمة ، اكد رئيس حركة البناء الوطني ان خطاب الحركة سيركز على برنامج المستقبل للجزائر الجديدة بقيادة مرشح الحركة عبد المجيد تبون.

مضيفا ان المرشح تبون سيواصل إنجازاته من خلال بناء حزام وطني يحمي حقوق الأجيال القادمة ويكمل رسالة الشهداء.

وشدد بن قرينة في كلمته أن ثقة الحركة في عبد المجيد تبون كبيرة، فهو قد حقق نجاحات ملموسة في عدة قطاعات ويعتبر الرجل المناسب للمرحلة الحالية،

وهذا بعد ان أبرز قوته وواقعيته وتواضعه ووطنية، إضافة إلى خبرته وكفاءته وشجاعته في تأمين مستقبل الجزائر.

الخطاب الانتخابي سيكون مسؤولا ومدروسا

وفي شأن هذا اليوم الدراسي الذي تطرق الى ثلاثة محاور رئيسية، منها “محددات الخطاب الانتخابي ورهاناته” وثانيا التطرق الى “الخطاب الانتخابي في مواجهة الدعاية المضادة” اما ثالث المحاور واخرها فتناول “الأبعاد الاقتصادية والتنموية في الخطاب الانتخابي” .

وبخصوص مضامين الخطاب الانتخابي، أوضح بن قرينة أن خطاب الحركة يتميز بعدة خصائص أساسية، منها جمع الناس وليس تفرقتهم، مضيفا،

انه خطاب مباشر يعالج مشكلات المجتمع ويقوم على الحوار بدلا من النزاع، ويعبر عن هموم المواطنين دون مبالغة.

مشددا انه خطاب واع المؤامرات والدسائس ضد الوطن، وهو خطاب التعاون الاقليمي والامن والسلام الدولي ، وهو خطاب الديموقراطية والتلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة الجزائرية.

وأردف بن قرينة قائلا، أن مديرية الإعلام ومديرية التواصل الاجتماعي التابعتين للهيئة الانتخابية الوطنية قد وضعتا خطة شاملة لضمان وصول الخطاب عبر جميع الوسائل المشروعة،

بما في ذلك وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة والقنوات الدعائية، بالإضافة إلى صفحات المناضلين والداعمين، واللقاءات الجماهيرية، مؤكدا أن الخطاب سيكون مسؤولا ومدروسا .

يشار الى ان بن قرينة اعرب عن امله في أن تفتح انتخابات 2024 عهدا جديدا للجزائر يعزز العدالة والتسامح مع المخطئين، مع الحزم في حماية حقوق الشعب ومكافحة الفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى