الصحافة الكاميرونية تتطرق لرؤية الرئيس تبون حول إعادة التوزيع الإداري

خصصت المجلة الكاميرونية ”a patrie” في عددها رقم 84 ليوم الخميس 18 جويلية 2024, مقالا عن إعادة التوزيع الإداري في الجزائر.

الذي اكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوصه، انه “ضرورة حتمية” لإيجاد التوازن بين الجماعات القروية والحضرية وبالتالي إرساء مبدأ الممارسة الديمقراطية.

وفي هذا الصدد تطرق مقال مجلة ” la patrie الكاميرونية ذائعة الصيت ، الى لقاء رئيس الجمهورية، بممثلي المجتمع المدني، بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قام بها الأربعاء الماضي إلى ولاية تيزي وزو،

والتي خصص لها التلفزيون الجزائري مساء السبت، فيلما وثائقيا، جاء فيه أن حالة التنمية في مختلف ولايات البلاد “تتطلب إيجاد التوازن بين المجتمعات القروية والحضرية لتكريس مبدأ الممارسة الديمقراطية”.

وأشار المقال، في هذا الصدد إلى حالة بعض البلديات التي تعاني من عجز مالي، وأكدت “la patrie ” أنه لمعالجة ذلك، فإن الرئيس تبون أكد ان “إعادة التوزيع الإداري ضرورة حتمية”،

موضحا أن التنظيم الحالي لم يعد يتكيف مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

واشارت المجلة الى تشديد رئيس الجمهورية على أن الديمقراطية تبدأ بالبلدية، ومن هنا ضرورة فتح ملف التقسيم الإداري وإلا سنضيع المزيد من الوقت.

واضافت المجلة ، التي استندت الى تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية ، إن الوعود والبرامج التي يقدمها المرشحون في الانتخابات المحلية غالباً ما تصطدم بواقع مختلف ويجب تداركه

واردفت المجلة قائلة، ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يعتبر موضوع التقسيم الإداري يشكل “أولوية”، مؤكدا أن القوانين البلدية والولايات ستكفل التوازن المطلوب بين الجماعات القروية والحضرية، مما يكرس مبدأ التنمية في جميع ولايات الوطن.

واستطردت المجلة الكاميرونية قائلة ان الرئيس تبون اوضح إن التنمية حق لكل مواطن جزائري، لكن تنفيذها الفعال وتحقيق الهدف المنشود يحتاج إلى دراسات متعمقة.

واستذكرت المجلة في هذا الصدد، بتصريح رئيس الجمهورية الذي اكد أن الجزائر “اتجهت نحو اقتصاد السوق، في الثمانينيات والتسعينيات وضعت الدولة أسس الاستثمار المركزي،

أما اليوم يضيف الرئيس تبون، فإن الجزائر تتجه نحو الاقتصاد الحر، حيث يلعب المستثمر دورا مركزيا وتدعمه الدولة من خلال توفير الشروط المناسبة وإزالة العوائق البيروقراطية.

كما اعربت المجلة عن رضا الرئيس بالنهج القويم الذي فتح الطريق أمام الجزائريين للمساهمة في التنمية ويمكن لكل مواطن أن يستثمر في الجزائر بأريحية تامة .

كما تطرقت المجلة من جهة اخرى ، الى المنحة الممنوحة لربات البيوت، حيث أوضح رئيس الجمهورية أنها “تدخل في إطار التضامن الوطني” وأنها “تساهم في تحسين الوضع المادي لهذه الفئة”.

وبالعودة الى الفيلم الوثائقي للتليفزيون الجزائري قالت المجلة الكاميرونية انه تطرق الى المراحل الرئيسية لزيارة رئيس الجمهورية لولاية تيزي وزو وتدشين العديد من المشاريع التنموية.

وقال رئيس الجمهورية في هذا الصدد، أن تدشين ملعب المجاهد حسين آيت أحمد تم “بعد 14 سنة من الانتظار و مرحلة من التسيير المؤسف.