وزير التجارة : الخمس سنوات الماضية حولت الجزائر من بلد مستورد إلى منتج ومصدر

 كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، عن إطلاق منصة رقمية مصممة لتنشيط مجالس رجال الأعمال وربط بيني بين القطاعات المعنية،

وكذا التوقيع على اتفاقية إطار بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية.

وأوضح الوزير اليوم الاحد، في كلمة خلال ملتقى حول “دور مجالس رجال الأعمال في تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية” من تنظيم وزارتي التجارة وترقية الصادرات ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن هذه المنصة تضمن اطلاع المعنيين على كل البيانات.

وقال الوزير أن الملتقى يأتي هذا الملتقى لتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، ولمرافقة المتعاملين الاقتصاديين وتشجيعهم لولوج الأسواق الخارجية.

وأشار الوزير إلى أنه تم عقد لقاءات لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين، وكذا ورشة مع وزارة المالية ووزارة النقل واليوم يتم تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية مع وزارة الخارجية.

وأكد الوزير أن تفعيل دور مجالس الأعمال أصبح ضرورة ملحة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، حيث قوة الدول تقاس بقوة اقتصادياتها.

وأشار الوزير زيتوني أن اصلاحات الرئيس تبون مكنت الجزاىر من تحقيق طفرة اقتصادية، حيث أنه في ظرف 4.5 سنوات تم تسجيل نتائج إيجابية ملموسة حولت الجزائر من بلد مستورد إلى بلد منتج يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي و بلدمصدر.

وقال زيتوني أن هذه الإصلاحات لم تكن سياسات عقيمة بل ترجمة لالتزام الرئيس بناء اقتصاد قوي قادر على تلبية احتياجات المواطن، مؤكدا بان مجالس رجال الأعمال تعزز العلاقات الاقتصادية.

وهي آلية للتكيف مع التغيرات الاقتصادية وتساعد على تطوير مناخ الشاكة بين الجانبين.

وقال زيتوني أن السياقات الدولية تفرض مضاعفة الجهود لإرساء شبكة علاقات قوية مبنية على علاقة رابح رايح، معتبرا أن دور مجالس رجال الأعمال ليس لتعزيز التبادل التجري فثط بل تشبيك شاكلت استراتيجية واعدة.

كما أكد الطيب زيتوني على “حرص رئيس الجمهورية على تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية بتوجيهات سديدة للتموقع في طليعة الجهود لتعزيز جاذبية الجزائر”.

كما دعا الوزير زيتوني إلى تقييم 42 مجلس أعمال مفعل وضع ضرورة إعادة النظر في عمها وتحديد الأهداف المرجوة وتحديد معالم دبلوماسية اقتصادية ذكية تنفيذا لالتزام 49 لرئيس الجمهورية.

وعليه تقرر تنظيم ورشات عمل لتصورات وأهداف وميكانيزمات لتجاوز العقاب لتعزيز النفوذ دوليا بما يخدم المصالح العليا للبلاد.